دمشق- وكالات
سيطرت مجموعة من فصائل الجيش الحر على ضهرة عبد ربه في ريف حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش النظامي قتل فيها عدد من جنود النظام وسيطر مقاتلو المعارضة على مجموعة من الغنائم والمعدات العسكرية، يأتي هذا في ظل حملة عسكرية يشنها النظام على مدينة حمص، وتواصل القصف والاشتباكات في عدد من المناطق.
وتعود أهمية سيطرة الجيش الحر على ضهرة عبد ربه، إلى أن هذه المنطقة تفصل الريف الحلبي عن المدينة وتتوسط الطريق الواصل بين المخابرات الجوية والسجن المركزي، وتسهم في حماية قوات النظام في تمركزها في معارة الأرتيق وشويحنة.
وتأتي هذه التطورات عقب قصف قوات النظام السوري بالمدفعية مسجد الحسامي في شارع الدبلان في حمص وسط البلاد، أثناء صلاة التراويح، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرين شخصاً وسقوط عشرات الجرحى.
وأفاد ناشطون بأن القصف تواصل أثناء جهود إنقاذ الضحايا مما تسبب في مقتل وإصابة بعض المسعفين.
وشهدت حمص أمس قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء المدينة المحاصرة، كما تجدد القصف بقذائف الهاون على حي الوعر، فيما عرف ريف المدينة قصفا عنيفا أيضا بالمدفعية الثقيلة على مدينة الرستن.
وكان النظام السوري قد أعلن الاثنين عبر التلفزيون الرسمي فرض سيطرته الكاملة على حي الخالدية المحوري في مدينة حمص، بعد حملة عسكرية استمرت شهرا بدعم من حزب الله اللبناني، في تقدم إضافي قد يمهد للسيطرة على آخر معاقل المعارضين في المدينة.
وقال قائد عسكري ميداني إنه تمت "السيطرة الكاملة على حي الخالدية".
وأقر ناشطون معارضون في المدينة بسيطرة النظام على الغالبية العظمى من الحي، مشيرين إلى أن المقاتلين انسحبوا منه بسبب القصف العنيف المتزامن مع حصار قاس مفروض منذ أكثر من عام.
في الأثناء يتواصل القصف والاشتباكات في عدد من المناطق السورية، حيث أفادت شبكة شام الإخبارية اليوم الثلاثاء بأن العاصمة السورية دمشق تشهد قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء برزة والقابون وجوبر ومخيم اليرموك، واشتباكات عنيفة في أحياء برزة ومخيم اليرموك بين الجيش الحر وقوات النظام.
إلى ذلك، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 10 فتيات قتلن، أمس الثلاثاء، في قصف لطيران النظام السوري على مسجد في بلدة عندان بريف محافظة حلب (شمال).
وفي بيان أصدرته، أكدت الهيئة أن طيران النظام شن غارة على بلدة عندان في ريف حلب الشمالي قصف خلالها مسجد الحمزة بالصواريخ بشكل مباشر ما أدى لسقوط 10 فتيات أثناء تواجدهن في المسجد لتلقي دروساً دينية خلال شهر رمضان، مشيرة إلى تناثر أشلاء الفتيات القتلى في أرجاء المسجد وباحته الأمامية.
وتعود أهمية سيطرة الجيش الحر على ضهرة عبد ربه، إلى أن هذه المنطقة تفصل الريف الحلبي عن المدينة وتتوسط الطريق الواصل بين المخابرات الجوية والسجن المركزي، وتسهم في حماية قوات النظام في تمركزها في معارة الأرتيق وشويحنة.
وتأتي هذه التطورات عقب قصف قوات النظام السوري بالمدفعية مسجد الحسامي في شارع الدبلان في حمص وسط البلاد، أثناء صلاة التراويح، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرين شخصاً وسقوط عشرات الجرحى.
وأفاد ناشطون بأن القصف تواصل أثناء جهود إنقاذ الضحايا مما تسبب في مقتل وإصابة بعض المسعفين.
وشهدت حمص أمس قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء المدينة المحاصرة، كما تجدد القصف بقذائف الهاون على حي الوعر، فيما عرف ريف المدينة قصفا عنيفا أيضا بالمدفعية الثقيلة على مدينة الرستن.
وكان النظام السوري قد أعلن الاثنين عبر التلفزيون الرسمي فرض سيطرته الكاملة على حي الخالدية المحوري في مدينة حمص، بعد حملة عسكرية استمرت شهرا بدعم من حزب الله اللبناني، في تقدم إضافي قد يمهد للسيطرة على آخر معاقل المعارضين في المدينة.
وقال قائد عسكري ميداني إنه تمت "السيطرة الكاملة على حي الخالدية".
وأقر ناشطون معارضون في المدينة بسيطرة النظام على الغالبية العظمى من الحي، مشيرين إلى أن المقاتلين انسحبوا منه بسبب القصف العنيف المتزامن مع حصار قاس مفروض منذ أكثر من عام.
في الأثناء يتواصل القصف والاشتباكات في عدد من المناطق السورية، حيث أفادت شبكة شام الإخبارية اليوم الثلاثاء بأن العاصمة السورية دمشق تشهد قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء برزة والقابون وجوبر ومخيم اليرموك، واشتباكات عنيفة في أحياء برزة ومخيم اليرموك بين الجيش الحر وقوات النظام.
إلى ذلك، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 10 فتيات قتلن، أمس الثلاثاء، في قصف لطيران النظام السوري على مسجد في بلدة عندان بريف محافظة حلب (شمال).
وفي بيان أصدرته، أكدت الهيئة أن طيران النظام شن غارة على بلدة عندان في ريف حلب الشمالي قصف خلالها مسجد الحمزة بالصواريخ بشكل مباشر ما أدى لسقوط 10 فتيات أثناء تواجدهن في المسجد لتلقي دروساً دينية خلال شهر رمضان، مشيرة إلى تناثر أشلاء الفتيات القتلى في أرجاء المسجد وباحته الأمامية.
تعليقات
إرسال تعليق