طرابلس - وكالات- أعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان السبت إقفال الحدود البرية مع مصر أمام المسافرين لمنع المسؤولين عن اغتيال ناشط سياسي الجمعة في بنغازي (شرق) من الفرار على حد تعبيره. وقال زيدان من جهة أخرى انه سيجري قريبا تعديلا وزاريا بهدف تقليص عدد أعضاء حكومته "ولمزيد من الفعالية". وقال زيدان في مؤتمر صحفي إن "الأمر أعطي بإقفال الحدود مع مصر وسنسمح للبضائع فقط بالدخول". وأوضح أن السلطات المصرية تبلغت بالقرار الليبي وان "لائحة بأسماء اشخاص مشبوهين ستبلغ للقاهرة بهدف توقيفهم" اذا غادروا الاراضي الليبية. وقال "استدعينا ايضا فريق تحقيق دوليا للمساعدة في الاستجوابات"، من دون اي توضيحات اخرى. واثار اغتيال عبد السلام المسماري اضافة الى ضابطين في الشرطة موجة غضب في أرجاء البلاد. وهذا المحامي هو من طليعة النشطاء الذين شاركوا في التظاهرات ضد نظام العقيد معمر القذافي في فبراير 2011وقال زيدان انه سيجري تعديلا على حكومته بعد ان اقتحم محتجون مكاتب لجماعة الاخوان المسلمين في ليبيا ومقرا لحزب سياسي ليبرالي للتنديد باغتيال معارض بارز للاخوان. وأضاف زيدان في مؤتمر صحفي انه بصدد إجراء تعديل وزاري وتقليص عدد الوزراء لضمان أداء أفضل لمواجهة الوضع الراهن العاجل. ووصف رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان "عمليات الاغتيال التي شهدتها مدينة بنغازي بـ "الأعمال الإجرامية التي ارتكبت لتعيق الثورة ومسارها في بناء الدولة ونشر الفوضى في البلاد وإجهاض مشروعها الوطني في بناء دولة القانون و المؤسسات و حقوق الإنسان و العدل و الحرية". وكشف " زيدان " في بيان صحفي امس عن اتخاذ المؤتمر الوطني العام والحكومة لكافة إلاجراءات اللازمة من أجل الوصول الى الجناة مرتكبي عمليات الاغتيال التي شهدتها مدينة بنغازي أمس الاول الجمعة وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم على "هذا العمل الإجرامي المعادي للوطن والدين والأخلاق والذي استهدف هؤلاء الأبرياء دون ذنب اقترفوه سوى أنهم يؤدون واجباتهم الوطنية". وأوضح أن وزيري العدل والداخلية توجها إلى مدينة بنغازي للوقوف عن كثب ومعالجة الموقف ولتقديم التعازي باسم المؤتمر الوطني العام والحكومة لأهالي وأسر الضحايا. ودعا رئيس الحكومة الليبية الليبيين الى تحمل مسؤولياتهم من أجل الحفاظ على الدولة وحفظ الوحدة الوطنية وإلى الحفاظ على الوئام والسلم الاجتماعي والحفاظ على الوطن . وارتفعت حصيلة الاغتيالات التي شهدتها مدينة بنغازي الليبية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية الى أربعة من المدنيين والعسكريين. وتمكن أكثر 1200 سجين من الفرار من سجن الكويفية بمدينة بنغازي، نتيجة حالة الانفلات الأمني التي تعانيها المدينة في أعقاب اغتيال 4 شخصيات مدنية وعسكرية فيها أمس الاول الجمعة. وقال مصدر أمني ليبي ، إن أكثر من 1200 سجين فرّوا من سجن الكويفية بمدينة بنغازي، نتيجة لحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المدينة. ورجّح المصدر أن يكون جميع نزلاء سجن الكويفية البالغ عددهم 4 آلاف سجين، قد تمكنوا من الفرار. غير أن المتحدث الرسمي باسم الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي محمد الحجازي، أكد أن القوات الأمنية تمكّنت من القبض على بعض السجناء إلا أنه لم يحدد عددهم. وهاجم محتجون في عدد من المدن الليبية، في وقت سابق امس، مقار حزب (العدالة والبناء) الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، احتجاجاً على موجة الاغتيالات التي شهدتها مدينة بنغازي أمس الاول الجمعة، والتي طالت 4 أشخاص ما بين مدنيين وعسكريين. وأعرب آلاف المتظاهرين امس عن غضبهم من الأحزاب السياسية وخاصة الاخوان المسلمين واتهموها بالتسبب في انعدام الاستقرار في ليبيا وذلك غداة اغتيالات استهدفت ناشطا مناهضا للاسلاميين وضابطين في الجيش والشرطة. وتخللت التظاهرات أعمال عنف وشغب استهدفت مقرات أكبر حزبين، حزب العدالة والبناء، الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، وخصمه تحالف القوى الوطنية (ليبرالي). وفي بنغازي (شرق) مهد الثورة ضد هاجم متظاهرون شبان مقر حزب العدالة والبناء في وقت مبكر من صباح امس وخربوه. وجاب مئات الأشخاص شوارع المدينة مساء الجمعة منددين باغتيال المحامي والناشط السياسي والحقوقي المحامي عبد السلام المسماري واثنين من ضباط الجيش. واتهم المتظاهرون الاخوان المسلمين بالوقوف وراء اغتيال المسماري على غرار عشرات الضباط المستهدفين منذ الثورة وخصوصا في بنغازي. وفي طرابلس تجمع المئات في وقت مبكر صباح السبت في قلب العاصمة "تضامنا مع بنغازي" وضد الاخوان المسلمين. وبعد خروجهم من المساجد بعد صلاة الفجر ردد المتظاهرون "دماء الشهداء لن تذهب هباء" وتوجهوا نحو ساحة الشهداء . وبعد ذلك توجه مئة شاب الى مقر حزب العدالة والبناء في حي بن عاشور حيث دمروا ونهبوا مكاتبه واثاثه وكسروا زجاجه. وفي البداية استهدفت التظاهرة خصوصا الاخوان المسلمين المتهمين بالوقوف وراء اغتيال عبد السلام المسماري لكن المتظاهرين رددوا ايضا شعارات مناهضة لتحالف القوى الوطنية الفائز بانتخابات يوليو 2012. وتوجه مئة متظاهر نحو مقر التحالف في حي الاندلس وخربوه وألقوا وثائق من النوافذ. وقال المتظاهر احمد الطرابلسي "نريد حل كل هذه الاحزاب، انهم مصدر كل مشاكلنا، يجب المصادقة على دستور ثم قانون ينظم الحياة السياسية قبل السماح للاحزاب بممارسة نشاطها".
طرابلس - وكالات- أعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان السبت إقفال الحدود البرية مع مصر أمام المسافرين لمنع المسؤولين عن اغتيال ناشط سياسي الجمعة في بنغازي (شرق) من الفرار على حد تعبيره. وقال زيدان من جهة أخرى انه سيجري قريبا تعديلا وزاريا بهدف تقليص عدد أعضاء حكومته "ولمزيد من الفعالية". وقال زيدان في مؤتمر صحفي إن "الأمر أعطي بإقفال الحدود مع مصر وسنسمح للبضائع فقط بالدخول". وأوضح أن السلطات المصرية تبلغت بالقرار الليبي وان "لائحة بأسماء اشخاص مشبوهين ستبلغ للقاهرة بهدف توقيفهم" اذا غادروا الاراضي الليبية. وقال "استدعينا ايضا فريق تحقيق دوليا للمساعدة في الاستجوابات"، من دون اي توضيحات اخرى. واثار اغتيال عبد السلام المسماري اضافة الى ضابطين في الشرطة موجة غضب في أرجاء البلاد. وهذا المحامي هو من طليعة النشطاء الذين شاركوا في التظاهرات ضد نظام العقيد معمر القذافي في فبراير 2011وقال زيدان انه سيجري تعديلا على حكومته بعد ان اقتحم محتجون مكاتب لجماعة الاخوان المسلمين في ليبيا ومقرا لحزب سياسي ليبرالي للتنديد باغتيال معارض بارز للاخوان. وأضاف زيدان في مؤتمر صحفي انه بصدد إجراء تعديل وزاري وتقليص عدد الوزراء لضمان أداء أفضل لمواجهة الوضع الراهن العاجل. ووصف رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان "عمليات الاغتيال التي شهدتها مدينة بنغازي بـ "الأعمال الإجرامية التي ارتكبت لتعيق الثورة ومسارها في بناء الدولة ونشر الفوضى في البلاد وإجهاض مشروعها الوطني في بناء دولة القانون و المؤسسات و حقوق الإنسان و العدل و الحرية". وكشف " زيدان " في بيان صحفي امس عن اتخاذ المؤتمر الوطني العام والحكومة لكافة إلاجراءات اللازمة من أجل الوصول الى الجناة مرتكبي عمليات الاغتيال التي شهدتها مدينة بنغازي أمس الاول الجمعة وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم على "هذا العمل الإجرامي المعادي للوطن والدين والأخلاق والذي استهدف هؤلاء الأبرياء دون ذنب اقترفوه سوى أنهم يؤدون واجباتهم الوطنية". وأوضح أن وزيري العدل والداخلية توجها إلى مدينة بنغازي للوقوف عن كثب ومعالجة الموقف ولتقديم التعازي باسم المؤتمر الوطني العام والحكومة لأهالي وأسر الضحايا. ودعا رئيس الحكومة الليبية الليبيين الى تحمل مسؤولياتهم من أجل الحفاظ على الدولة وحفظ الوحدة الوطنية وإلى الحفاظ على الوئام والسلم الاجتماعي والحفاظ على الوطن . وارتفعت حصيلة الاغتيالات التي شهدتها مدينة بنغازي الليبية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية الى أربعة من المدنيين والعسكريين. وتمكن أكثر 1200 سجين من الفرار من سجن الكويفية بمدينة بنغازي، نتيجة حالة الانفلات الأمني التي تعانيها المدينة في أعقاب اغتيال 4 شخصيات مدنية وعسكرية فيها أمس الاول الجمعة. وقال مصدر أمني ليبي ، إن أكثر من 1200 سجين فرّوا من سجن الكويفية بمدينة بنغازي، نتيجة لحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المدينة. ورجّح المصدر أن يكون جميع نزلاء سجن الكويفية البالغ عددهم 4 آلاف سجين، قد تمكنوا من الفرار. غير أن المتحدث الرسمي باسم الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي محمد الحجازي، أكد أن القوات الأمنية تمكّنت من القبض على بعض السجناء إلا أنه لم يحدد عددهم. وهاجم محتجون في عدد من المدن الليبية، في وقت سابق امس، مقار حزب (العدالة والبناء) الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، احتجاجاً على موجة الاغتيالات التي شهدتها مدينة بنغازي أمس الاول الجمعة، والتي طالت 4 أشخاص ما بين مدنيين وعسكريين. وأعرب آلاف المتظاهرين امس عن غضبهم من الأحزاب السياسية وخاصة الاخوان المسلمين واتهموها بالتسبب في انعدام الاستقرار في ليبيا وذلك غداة اغتيالات استهدفت ناشطا مناهضا للاسلاميين وضابطين في الجيش والشرطة. وتخللت التظاهرات أعمال عنف وشغب استهدفت مقرات أكبر حزبين، حزب العدالة والبناء، الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، وخصمه تحالف القوى الوطنية (ليبرالي). وفي بنغازي (شرق) مهد الثورة ضد هاجم متظاهرون شبان مقر حزب العدالة والبناء في وقت مبكر من صباح امس وخربوه. وجاب مئات الأشخاص شوارع المدينة مساء الجمعة منددين باغتيال المحامي والناشط السياسي والحقوقي المحامي عبد السلام المسماري واثنين من ضباط الجيش. واتهم المتظاهرون الاخوان المسلمين بالوقوف وراء اغتيال المسماري على غرار عشرات الضباط المستهدفين منذ الثورة وخصوصا في بنغازي. وفي طرابلس تجمع المئات في وقت مبكر صباح السبت في قلب العاصمة "تضامنا مع بنغازي" وضد الاخوان المسلمين. وبعد خروجهم من المساجد بعد صلاة الفجر ردد المتظاهرون "دماء الشهداء لن تذهب هباء" وتوجهوا نحو ساحة الشهداء . وبعد ذلك توجه مئة شاب الى مقر حزب العدالة والبناء في حي بن عاشور حيث دمروا ونهبوا مكاتبه واثاثه وكسروا زجاجه. وفي البداية استهدفت التظاهرة خصوصا الاخوان المسلمين المتهمين بالوقوف وراء اغتيال عبد السلام المسماري لكن المتظاهرين رددوا ايضا شعارات مناهضة لتحالف القوى الوطنية الفائز بانتخابات يوليو 2012. وتوجه مئة متظاهر نحو مقر التحالف في حي الاندلس وخربوه وألقوا وثائق من النوافذ. وقال المتظاهر احمد الطرابلسي "نريد حل كل هذه الاحزاب، انهم مصدر كل مشاكلنا، يجب المصادقة على دستور ثم قانون ينظم الحياة السياسية قبل السماح للاحزاب بممارسة نشاطها".
تعليقات
إرسال تعليق